استغاثات وزير الداخلية بـ«السيسي» وراء دعوة التفويض
كشفت مصادر امنيه رفيعه المستوي ان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخليه استنجد في عده مكالمات تليفونيه، بالفريق اول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع والانتاج الحربي، شاكيا له محاولات الاخوان جرجره الشرطه خلال الايام الماضيه الي الاشتباك والعنف، وهو ما يهدد الداخليه بالدخول في مازق كبير. وبحسب المصادر فان المكالمه الاخيره من ابراهيم الي السيسي جاءت قبل خطاب وزير الدفاع الذي طلب فيه من الشعب النزول لدعم الجيش والشرطه في التصدي للارهاب، وذلك اثر اعلان عدد من ضباط قسم شرطه اول مدينه نصرعزمهم التوجه باسلحتهم الي اعتصام رابعه لتحرير النقيب محمد فاروق، معاون مباحث مصر الجديدة، وامين الشرطه هاني عيد، اللذين كانا مختطفين لدي الاخوان. وقالت: طلب ابراهيم من السيسي التدخل لاحتواء غضب ضباط الشرطه، الذين يشعرون بالاهانه والخطر بسبب استهدافهم في اكثر من موقع خاصه شمال سيناء. وطلبت قياده الجيش من ابراهيم التصرف بحكمه مع الضباط، ومنعهم من الاحتكاك مع المعتصمين باي وسيله، حتي لا يرتكبوا اخطاء ضد المعتصمين يستفيد منها الاخوان اعلاميا. واشارت المصادر ـ التي فضلت عدم كشف هويتها ـ الي ان ابراهيم امر ضباطه باقصي درجات ضبط النفس، وحاول احتواء الثائرين منهم، وكلف اللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير، بتنفيذ خطه لتحرير الضابطوالأمين دون استخدام السلاح. كما انتقل اللواء اسامه الصغير، مدير الامن الي قسم الشرطه لتهدئه الضباط ومنعهم من الهجوم علي مقر اعتصام رابعه حتي لا تقع كارثه دمويه هناك. واضافت المصادر ان ابراهيم استغاث ايضا بوزير الدفاع قبل 5 ايام، لمواجهه الارهاب الذي يستفحل في سيناء،
ويتسرب الي المحافظات الاخري.
كشفت مصادر امنيه رفيعه المستوي ان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخليه استنجد في عده مكالمات تليفونيه، بالفريق اول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع والانتاج الحربي، شاكيا له محاولات الاخوان جرجره الشرطه خلال الايام الماضيه الي الاشتباك والعنف، وهو ما يهدد الداخليه بالدخول في مازق كبير. وبحسب المصادر فان المكالمه الاخيره من ابراهيم الي السيسي جاءت قبل خطاب وزير الدفاع الذي طلب فيه من الشعب النزول لدعم الجيش والشرطه في التصدي للارهاب، وذلك اثر اعلان عدد من ضباط قسم شرطه اول مدينه نصرعزمهم التوجه باسلحتهم الي اعتصام رابعه لتحرير النقيب محمد فاروق، معاون مباحث مصر الجديدة، وامين الشرطه هاني عيد، اللذين كانا مختطفين لدي الاخوان. وقالت: طلب ابراهيم من السيسي التدخل لاحتواء غضب ضباط الشرطه، الذين يشعرون بالاهانه والخطر بسبب استهدافهم في اكثر من موقع خاصه شمال سيناء. وطلبت قياده الجيش من ابراهيم التصرف بحكمه مع الضباط، ومنعهم من الاحتكاك مع المعتصمين باي وسيله، حتي لا يرتكبوا اخطاء ضد المعتصمين يستفيد منها الاخوان اعلاميا. واشارت المصادر ـ التي فضلت عدم كشف هويتها ـ الي ان ابراهيم امر ضباطه باقصي درجات ضبط النفس، وحاول احتواء الثائرين منهم، وكلف اللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير، بتنفيذ خطه لتحرير الضابطوالأمين دون استخدام السلاح. كما انتقل اللواء اسامه الصغير، مدير الامن الي قسم الشرطه لتهدئه الضباط ومنعهم من الهجوم علي مقر اعتصام رابعه حتي لا تقع كارثه دمويه هناك. واضافت المصادر ان ابراهيم استغاث ايضا بوزير الدفاع قبل 5 ايام، لمواجهه الارهاب الذي يستفحل في سيناء،
ويتسرب الي المحافظات الاخري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق